أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في حوار خاص مع قناة المنار
🌟لمتابعة مقابلة سماحة الشيخ نعيم قاسم:
https://t.me/ManarLive?livestream
أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في "حوار خاص" مع قناة "المنار" :
حزب الله مشروع استراتيجي له علاقة بالرؤية وله علاقة بمعالجة قضايا الناس والمواقف من كل ما يتحداهم ويتصدى لهم
نحن جماعة نلتزم بالإسلام المحمدي الأصيل والالتزام بالإسلام يعني أن يكون الإنسان قد اختار منهجاً لحياته هذا المنهج هو بالحقيقة منهج إيماني فكري ثقافي عملي سلوكي سياسي اجتماعي
إذا أراد أن يعرف أحد منهج حزب الله كيف يمكن أن يطبق فلينظر إلى تجربة النبي محمد (ص) نحن اخترنا الإسلام كمنهج حياة فإذاً حزب الله هو الذي اختار الإسلام منهج حياته
عندما نواجه تحديات معينة على المستويات الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأخلاقية أو التربوية او على مستوى الاعتداءات واغتصاب الأرض والعدوان ومن ورائه هناك موقف يجب أن نأخذه.
عندما تأسس حزب الله على منهج الإسلام وعمل على أساس تبني مشروع المقاومة فإن كل المنضوين تحت هذا الاتجاه لديهم استعداد لأقصى التضحيات.
نحن لا نتعب ومن غير الطبيعي أن يذهب الإنسان بسبب التعب إلى الاستسلام أو إلى الانهيار أو أن يغير مبادئه تحت عنوان ملذات آنية عادية عابرة
كل المنتمين إلى هذه المسيرة في حزب الله والمقاومة صلبون مستمرون سواء المنظمين أو المؤيدين أو الذين يسيرون بهذا الاتجاه بشكل عام وهنا جماعة يتحملون كل التحديات ويتجوّهرون أكثر
صحيح أني استشهادي لكن كل من في الحزب استشهاديون من ذلك الذي يجلس على خط التماس الأول إلى العائلات التي تربّي وتحتمل العقبات كلهم استشهاديون وأنا واحد من هؤلاء الاستشهاديين
هذا الخط يصنع الاستشهاديين وبالحقيقة لا يضمّ فيه ولا يبقى فيه إلا من يريد أن يكون استشهادياً وكلمة "استشهادي" تعني القبول باقتحام الصعاب من أجل تحقيق الفكرة ولا يهاب الموت
لم أكن أتوقع أن نخسر الأمين العام الثاني بهذه الفترة الوجيزة وبالطريقة التي حصلت ولم أكن أتوقع ذلك وقلت: حسيتُ للحظات أن حياتي انقلبت وطريقة متابعاتي بدأت تتغير.
ليس فرداً واحداً هو الذي يصنع حزب الله أو لا يصنعه هذا الحزب إذا لم يكن معه أناس يساعدونه ويعملون معه ويقومون بوظائفه فلا يستطيع فرد واحد أن ينجز.
أنا لم أشعر أنني وحيد ولم أكن وحيداً كنا نتشاور مع الإخوان مع أعضاء الشورى وكنا نأخذ القرارات بناءً على قرار جماعي وكنا نتشاور مع القيادات العسكرية ونعطي الأوامر ونسمع الاقتراحات
إنجازات معركة "أولي البأس" هي إنجازات الحزب كحزب والمقاومة كمقاومة وليست إنجازات فرد واحد كل هؤلاء الأفراد مع بعضهم وكل واحد يقوم بوظيفته
لم أقبل مغادرة #لبنان في الحرب واعتبرتُ تكليفي وواجبي أن أبقى
لم أقبل أن أذهب إلى إيران خلال الحرب لاعتبار أخلاقي شخصي واعتبار ميداني في إدارة المعركة
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها